ستسمع الصراخ من قبل أن تخطو إلى حيث لافتات الدعاية الانتخابية كضمادات معكوكة بجروح عمالقة غير مرئيين إنه قوي ومنتظم لدرجة أنك تظنه سرينة لكنها مجرد امرأة تنتحب على ركن مظلم من الكوبري في هذه الساعة كل يوم وربما لا فرق كبير بين السرينة وصراخ المخابيل في الشوارع لكنك الليلة وبسبب المظاهرات لن تمر بالحمار المربوط على الناصية ولن يكون الشارع العمومي واقفاً بسبب الخناقات حيث الشماعات مرصوصة على الأسفلت وكأنك في محل ملابس والميكروباصات مركونة بالعرض والخناقات فقط سيكون هناك طفل بالكاد يمشي جالساً يبكي على إحدى السيارات وحده تماماً وسط هدوء المنطقة المزدحمة والأضواء البرتقالية ترقص على التراب القصاص ليس سبباً لقفل الطريق المساء لا يغصّ بالعاريات
دعاية انتتخابية – صوت
Update Required To Play MediaUpdate your browser to a recent version or update your Flash plugin.
