قصيدة أحمد شافعي
.
…
أعيد تخيل السينما
ولكن بغير كراس هذه المرة.
في المرة الماضية
كان هناك طائرٌ معدني
وقنبلة
وجرح نافذ
وكنت أريد أن أعرف
ما كنهه
ذلك الشيء الذي يمكن
أن تنزفه سينما.
وأحبطت.
وهذه المرة
لا كراسي،
لا طائرا معدنيا،
ولا قنبلة
هذه المرة لفيلم،
فيلم عادي مما تعرضه السينمات العادية
هذه المرة لأعرف
ما الذي يمكن أن يفعله فيلم
لمشاهد
هو أصلا
لا يلمس الأرض
إلا بحذائه
.
